15 كانون الأول/ديسمبر 2021
10:00–11:15

توقيت بيروت

مناسبات خاصة

التكنولوجيا لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة

المكان
  • افتراضية
للاتصال
شارك

يسلّط الاجتماع الضوء على الدور البارز لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الميسّرة في ضمان إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة. فيستعرض الأطر العالمية التي تدعم الإدماج الرقمي، على غرار المادة 9 من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشأن إمكانية الوصول، ويبحث في الروابط بين الجامعات والقطاع الصناعي وأهميتها في تعزيز الابتكار في خدمة الإدماج الاجتماعي والرقمي. ويتناول الاجتماع أيضاً النفاذية الرقمية في المنطقة العربية، وعدداً من الفرص المتاحة أمام الدول العربية والتحديات التي تواجهها، لا سيما في سياق جائحة كوفيد -19. ويلقي الاجتماع الضوء على بعض المبادرات الإقليمية العربية لدعم النفاذية الرقمية، بما في ذلك "المنصة العربية للإدماج الرقمي" التي أطلقتها الإسكوا.

الوثيقة الختامية

  1. استعرضت الجلسة الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الميسرة في ضمان إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة.
  2. قام المتحدثون باستكشاف الأطر العالمية التي تدعم الإدماج الرقمي، والتي قامت الدول العربية بتبنيها، مثل المادة 9 بشأن إمكانية الوصول من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  3. عرضت الجلسة الروابط المتداخلة بين البحث والجامعات والصناعة في دفع الابتكار من أجل الإدماج الاجتماعي والرقمي.
  4. دعت الجلسة لتبني مقاربة "التصميم الشامل" كمنهج مهم لبناء بيئاتنا المعمارية والرقمية لضمان الإدماج.
  5. وختاماً، أكدت الجلسة أهمية المبادرات الإقليمية العربية لدعم النفاذية الرقمية، بما في ذلك "المنصة العربية للإدماج الرقمي" التي أطلقتها الإسكوا لدعم صانعي القرار وأصحاب المصلحة لضمان النفاذية الرقمية.

رحبت السيدة ميرنا الحاج بربر، مسؤولة إدارة البرامج، بالمشاركين بالحدث وقدمت الملاحظات الافتتاحية. وأشارت إلى أن التقديرات تشير إلى أن 15% من سكان العالم هم من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعتبر هذه الفئة من أكثر الفئات تهميشا والأشخاص ذوو الإعاقة مستبعدون من العديد من الفرص مثل التعليم والصحة والتوظيف. بالإضافة إلى ذلك تتفاعل الإعاقة مع عوامل أخرى متل الجنس والهجرة، والفجوة بين المناطق الحضرية والريفية، مما يعرض هؤلاء الاشخاص إلى مواجهة أسباب اضافية من التهميش، مثلا النساء ذوات الإعاقة أو اللاجئين ذوي الإعاقة. 

ومن هنا يأتي التركيز على الإدماج الرقمي، أو النفاذية الرقمية، باعتبار أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحمل إمكانات كبيرة لدعم الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة.

تم تقديم مراجعة شاملة للاتفاقيات والأطر الدولية المتعلقة بالإدماج، والتي تضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتسلط الضوء على أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تنفيذ هذه الأطر للوصول إلى إمكانية النفاذ الشامل والإدماج وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما مع فيما يتعلق بالمساواة بين جميع أفراد المجتمع. تم التأكيد على أن الإدماج الرقمي أمر بالغ الأهمية ويتطلب إجراءات مستنيرة حتى يتمكن جميع أصحاب المصلحة من معالجة الحواجز التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة وتلبية احتياجاتهم.

ناقش هذا المحور التكنولوجيا وتأثيرها في الوصول الى المعلومات وتأثير جائحة الكوفيد- 19 في هذا المجال. كما وركزت على نتائج دراسة حديثة عن تأثير جائحة الكوفيد- 19 على حق الوصول الى المعلومات في الأردن ولبنان وعلى التصميم الجامع وكيفية واهمية اعتماده في تطوير التكنولوجيا الرقمية. كما وتم تسليط الضوء على مراحل تطور التكنولوجيا الرقمية من مرحلة التخطيط، التكييف،  إلى مرحلة التصميم الجامع.

ألقى العرض الضوء على أهمية التعاون والترابط بين مراكز البحث والابتكار والصناعة في مجال التكنولوجيات حيث أن هذا أصبح أمر لا بد منه لضمان ودعم النفاذية والمساواة للأشخاص ذوي الإعاقة والوصول إلى وسائل الاتصال المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في عمليات التخطيط والتنفيذ. 

تناول العرض أهداف ومكونات المنصة العربية للإدماج الرقمي. ومن أهم مخرجات هذه المبادرة أنها تضع بين أيدي صانعي السياسات في الدول العربية نماذج خاصة لتطوير سياسات للنفاذية الرقمية وارشادات فنية لتنفيذها، بالإضافة إلى مجموعة من الادوات التفاعلية التي أنتجتها من أجل تسهيل عملية استخدام هذه النماذج التي تعتمد على المعايير الدولية للنفاذية الرقمية.

تفاصيل الاجتماع


arrow-up icon
تقييم