الحوكمة والبيئة الداعمة - لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا
الحوكمة والبيئة الداعمة

الحوكمة والبيئة الداعمة

نعمل لترشيد الحوكمة، وإنهاء العنف، وتعزيز المجتمعات السلمية والمؤسسات الشاملة والفعالة والخاضعة للمساءلة.

تتفاوت مستويات السلام والاستقرار الاجتماعي والسياسي والتنمية والرخاء بين البلدان بتفاوت مستويات المساءلة والشمول والكفاءة في مؤسساتها. ويتطلّب تحسين أداء التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز المنعة إزاء النزاع حوكمةً ترتكز إلى حكم القانون، وإصلاحاً للمؤسسات العامة يزيد من فعاليتها، وتحسّناً في تقديم الخدمات، ومزيداً من المساءلة.

تساعد الإسكوا الدول الأعضاء، ولا سيما تلك التي تمر بمرحلة انتقالية، على مراجعة الأطر المؤسسية القائمة، لترشيد الحوكمة وتعزيز حكم القانون، وزيادة المساءلة في المؤسسات الحكومية وتحسين كفاءتها وفعاليتها من خلال إصلاحات في التشريعات والأنظمة. وتسعى الإسكوا إلى الكشف عن الترتيبات المؤسسية التي تعزز التحديات الهيكلية، فتعرقل التنمية وتشعل النزاع، على غرار المؤسسات التي لا تخضع للمساءلة، والحوكمة الضعيفة، وغياب حكم القانون، وتعطّل الخدمات، ونقص المنعة في وجه الأزمات الناشئة، وتردي أداء التنمية.

كذلك، تسدي الإسكوا المشورة لصانعي السياسات لتحسين الحوكمة والقدرة على تقديم الخدمات، وزيادة المساءلة والكفاءة في المؤسسات بما يحصّن المنعة الوطنية، ويحول دون  نشوب النزاعات أو تجدّدها. وفي التركيز على تحقيق الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة مدخل أساسي إلى تنفيذ خطة عام 2030 والحد من العنف في المنطقة.

وتقدم الإسكوا مساعدة خاصة إلى الاقتصادات الناشئة والبلدان النامية لتخفيف التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تفاقمت بفعل جائحة كوفيد-19 فباتت تهدد مكاسب التنمية، وحياة البشر، وتماسك المجتمعات.

graphical divider
arrow-up icon
تقييم