مستقبل العمل - لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا
 إيجاد فرص عمل وبناء المهارات

مستقبل العمل

نسعى لإيجاد فرص كافية للعمل اللائق، أساساً لحياة كريمة.

ترافق نمو عدد سكان المنطقة في سن العمل مع ركودٍ في مستويات المشاركة في القوى العاملة، وارتفاعٍ في بطالة النساء والشباب بلغ أعلى معدلاته في العالم. وفاقمت جائحة كوفيد-19 التحديات المرتبطة بسوق العمل، ويُتوقّع أن تتسبب بارتفاع حاد في نسبة البطالة، فتزيد عدد العاطلين عن العمل المرتفع أصلا. ومع فرص محدودة في القطاع النظامي، يلجأ معظم المنخرطين الجدد في سوق العمل إما إلى القطاع غير النظامي أو القطاع العام.

تتحرّى الإسكوا أسباب عجز بلدن المنطقة العربية عن استحداث المزيد من فرص العمل اللائق، وتدعم البلدان الأعضاء في وضع سياسات لسوق العمل تضيّق الفجوة بين المهارات المتوفرة والوظائف المتاحة، وتقيس لهذه الغاية الطلب على المهارات وتقارنه مع الرأس المال البشري المتوفر. وتدعم الإسكوا الدول الأعضاء في دراسة التغيرات التي تطرأ على الوظائف والمهارات بفعل التقدم التكنولوجي والثورة الصناعية الرابعة.

graphical divider
arrow-up icon
تقييم