الموارد

في زيادة فرص حصول النساء والفتيات على الخدمات الصحية والتعليم (الهدفان 3 و4 من أهداف التنمية المستدامة). وتجلّت التطورات في المشـاركة السياسـية للمرأة خلال السـنوات الخمس الماضية، ولكنها غيـر كافيـة لتحقيـق التكافـؤ الكامـل بيـن الجنسـين وتنفيـذ الحقـوق الأساسـية. ولا تزال الحواجز التي تعترض المسـاواة بين الجنسـين، بمـا فـي ذلـك القوانيـن والممارسـات القانونيـة التمييزيـة والمعاييـر االجتماعية والثقافية المتحيزة ضد المرأة، راسـخة )الهدفان 10 و16). والمشاركة الاقتصادية للمرأة ضعيفة جداً، لا سيما بين الشابات (الهدفان 1 و8). ونتيجةً لذلك، كثيراً ما تواجه المـرأة قيـوداً تحـد مـن اسـتقلاليتها وحصولهـا علـى حقوقهـا الإنسـانية كاملـةً، بما يشـمل حقها في القيام بدور نشـط في صنع القرار، وذلـك فـي المنـزل وفـي المجـال العـام علـى السـواء. وتواجـه المرأة أيضاً أكثر من غيرها خطـر انعدام الأمن الغذائي وسـوء التغذيـة (الهدف 2)، لا سـيما فـي البلـدان المتضـررة من النزاعـات والأزمات التي طال أمدها.

وما برحت آثار جائحة كوفيد-19 على النساء والفتيات عميقة، في ضوء تكاثر الأدلة على زيادة قابلية تأثّر عمل المرأة بالمخاطر، وزيادة العنف ضدها. ويُعَدّ تمتع المرأة بحقوقها الأساسية، بما في ذلك الحق في المشاركة والقيادة على قدم المساواة في الحياة العامة، أمراً بالغ الأهمية لتحقيق الهدف 5 وجميع أهداف التنمية المستدامة الأخرى بحلول عام 2030.