

تخفيف تداعيات الجائحة عن الصادرات والمشاريع، وتيسير الانتعاش الاقتصادي.
أحدثت جائحة كوفيد-19 آثاراً مدمرة على الاقتصادات في جميع أنحاء العالم، فعطّلت سلاسل الإمداد وشبكات الإنتاج، وقيّدت حركة السلع والخدمات ورأس المال والأفراد. وكان عبء الجائحة ثقيلاً جداً على المنطقة العربية، فقد تعاظمت خسائر المؤسسات التجارية والاقتصادات مع الانحسار في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، والانخفاض الحاد في رأس المال السوقي لأسواق الأسهم العربية، فتقلّصت التجارة بشكل كبير، وشُلّت حركة الأعمال.
تعمل الإسكوا على معالجة مشكلة عدم توفّر تقييم شامل لأداء التمويل التجاري في المنطقة العربية، وتبحث في الخيارات المتاحة لتسهيل الانتعاش الاقتصادي عبر صياغة استراتيجيات تركّز على الصادرات. والمنطقة العربية شديدة الاعتماد على التجارة، لذلك، تدعم الإسكوا الدول الأعضاء ومنظمات تمويل التجارة الوطنية والإقليمية في تصميم أدوات واستراتيجيات ملائمة وفعالة لتخفيف تداعيات الجائحة على الصادرات والشركات التجارية، وتسهيل الانتعاش الاقتصادي.
تتألّف المبادرة من مكوّنين، أحدهما يتعلق بالتجارة والآخر بالنقل.
ينفَّذ المشروع في ستة من 12 بلداً عربياً فيه وكالات لائتمان التصدير، ثلاثة منها في أفريقيا وثلاثة في آسيا.
مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، اللجنة الاقتصادية لأوروبا، اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ.
إجراء مسح واسع النطاق لتمويل التجارة، يشمل أهم صانعي السياسات والمصارف والشركات في المنطقة، ويتناول الاستراتيجيات والأنشطة والتحديات وآفاق المستقبل في إطار جائحة كوفيد-19؛
إعداد أوراق فنية بشأن الوضع الحالي لتمويل التجارة، وهياكل هذا التمويل وآفاقه المستقبلية في المنطقة استناداً إلى نتائج عمليات المسح الثلاث، والتحليل التكميلي باستخدام قواعد البيانات المتاحة؛
إعداد ست دراسات حالة، تتناول كل منها إحدى الدول الأعضاء، وتركّز على مستوى تمويل التجارة فيها مفصلاً حسب المنتج والسوق، والوصول إلى الائتمان، وعدد المصدرين ومستواهم، والشركاء التجاريين على المستويات الإقليمي ودون الإقليمي والوطني، والرابط بين تمويل التجارة والأداء التجاري؛
تنظيم عدة ورش عمل إقليمية ووطنية للتأكد من نشر نتائج المبادرة وأدواتها على نطاق واسع.