9 حزيران/يونيو 2022
15:45–17:00

توقيت بيروت

حلقة دراسية

حوار الطاقة المستقبلية بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا: إمكانيات التكامل الإقليمي

MEFED
المكان
  • مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات، طريق البحر الميت، سويمة، الأردن
صفحة الحدث icon
شارك

تنظم الإسكوا، بالشراكة مع جامعة الدول العربية والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والمرصد المتوسطي للطاقة، حدثًا جانبيًا حول "إمكانيات التكامل الإقليمي" ضمن إطار حوار الطاقة المستقبلية بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا.

يستعرض الحدث تقدم المنطقة العربية نحو تحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، ويناقش تحديات وفرص الانتقال العادل والشامل نحو أنظمة الطاقة المستدامة، وقضايا مثل كيفية الاستفادة من الصناعات الاستخراجية لتحويل المنطقة العربية إلى منطقة ذات دور رائد في نشر حياد الكربون على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

ويركز الحدث على الالتزامات والإجراءات الضرورية للإسراع في تحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، وإمكانيات تعزيز التعاون الإقليمي في معالجة الثغرات في التمويل والتكنولوجيا وفي تبادل المعرفة وأفضل الممارسات.

الوثيقة الختامية

الرسائل الرئيسية من الحدث الجانبي حول مسؤوليات التكامل الإقليمي

  • ينبغي التسريع بالجهود الرامية إلى تحقيق الهدف 7 من الأهداف الإنمائية للألفية لأن التقدم المحرز كان بطيئا وغير منتظم لضمان تحقيقه بحلول عام 2030، مما زاد من حدة جائحة كوفيد-19 والذي تبدل تركيزه بعيدا عن الوصول إلى الطاقة.
  • تتمتع البلدان العربية بقدرة عالية على توفير الطاقة، لا سيما في قطاع البناء، على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به.
  • ثمة حاجة إلى نماذج أعمال تجارية جديدة يمكن أن تجتذب المستثمرين في مجال كفاءة الطاقة في جميع القطاعات الاقتصادية، وبالتحديد مع مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين.
  • ينبغي للمنطقة العربية أن تقوم بتحويل الغاز نحو نقد في إطار اقتصاد دائري للكربون
  • تتمتع الصناعات الاستخراجية بإمكانية كبيرة لدعم عملية الانتقال في مجال الطاقة في المنطقة، مما يؤدي ذلك إلى تغيير نموذج الأعمال التجارية، ليس من حيث التمويل فحسب، بل أيضا على البيئة، والجانب الاجتماعي والاقتصادي.
  • ينبغي أن تكون سياسات الطاقة المتكاملة شاملة وأن تصاغ من منظور الانتقال من الطاقة.
  • ثمة إمكانات هائلة للتعاون في المنطقة، حيث يشارك أصحاب المصلحة المتعددون في المشاريع، ومما يمكن بناء المزيد من العمل على ذلك.
  • تعزيز التعاون الإقليمي بين الكيانات الإقليمية من شأنه توفير الدعم في إسداء المشورة بشأن السياسات وبناء القدرات وتنفيذ المشاريع.
  • يجب تحويل مواطن الضعف الى فرص في المنطقة العربية، لا سيما من خلال بناء القدرات على نماذج أعمال تجارية جديدة، والتعاون الاقليمي، وحفز التمويل الخاص، وبناء الاستثمار في الهياكل الأساسية المناسبة.

وشهد الافتتاح عرض مقدم من الإسكوا تناول التقدم الذي أحرزته المنطقة العربية في إطار الهدف 7 من أهداف التنمية المستدامة والدور الذي تؤديه الطاقة في تمكين أهداف التنمية المستدامة الأخرى. وسلط الضوء حول أنماط الاستهلاك وأثرها على المناخ العام والبيئة والتنمية الاقتصادية في المنطقة العربية. كما حثت على الحاجة إلى التمكين من الانتقال العادل والشامل إلى نظم الطاقة المستدامة من خلال الاستفادة من إمكانيات التعاون الإقليمي، وعرض الإجراءات ذات الأولوية التي تمضي قدما في الأجلين القصير والطويل.

ناقش الفريق خطة العمل الوطنية والتقدم المحرز والتحديات والفرص الناشئة في تحقيق الهدف 7 من أهداف التنمية المستدامة والالتزامات والإجراءات اللازمة للتعجيل بتنفيذه، ودعم الإجراءات المتعلقة بالمناخ. كما ناقش الفريق أيضا أوجه التعاون الحالية فيما بين الأقاليم والإجراءات ذات الأولوية لتسريع وتيرة التقدم تحو تحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة.

واختتمت المناقشة بالإشارة إلى الإمكانات الهائلة للتعاون في المنطقة والحاجة إلى سياسات متكاملة في مجال الطاقة. وينبغي تحويل مواطن الضعف الى فرص في المنطقة العربية، لا سيما من خلال بناء القدرات على نماذج أعمال تجارية جديدة، والتعاون الإقليمي، وحفز التمويل الخاص، وبناء الاستثمار في الهياكل الأساسية المناسبة.


أخبار ذات صلة

arrow-up icon
تقييم