استجابات حكومية مرنة لجائحة كوفيد-19 ودروس للمستقبل - لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا
أخبار

20 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

استجابات حكومية مرنة لجائحة كوفيد-19 ودروس للمستقبل

Screenshot of a webinar showcasing over 20 participants

لمناقشة استجابات الحكومات العربية لجائحة كوفيد-19 واستخلاص دروس للمستقبل، عقدت الإسكوا وشركاؤها ندوة عبر الإنترنت في 17 تشرين الثاني/نوفمبر.

بيروت، 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 (الإسكوا)--امتد التأثير المدمر لجائحة كوفيد-19 ليشمل جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في حياة الناس. لمناقشة استجابات الحكومات العربية لهذه الجائحة واستخلاص دروس للمستقبل، عقدت الإسكوا في 17 تشرين الثاني/نوفمبر، بالتعاون مع مبادرة دعم تحسين الحوكمة والإدارة للاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، ندوة عبر الإنترنت حول "استجابات حكومية مرنة لجائحة كوفيد-19 في المنطقة العربية: ماذا نتعلم اليوم لمستقبل أفضل؟"
 
والندوة، التي عقدت ضمن فعاليات منتدى "الحكومة بعد الصدمة" الذي أطلقه مرصد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للابتكار في القطاع العام، سعت إلى إعادة التفكير في الخدمات العامة واستخدام الابتكار لتحسين جودتها ونطاقها.
 
وفي كلمته، أشار مدير مجموعة الحوكمة والوقاية من الصراعات في الإسكوا طارق علمي إلى أن الثقة في الحكومة أثبتت أنها عامل رئيسي في زمن الجائحة، وهي أيضًا ذات أهمية كبيرة للدول العربية كافة، وشدد على الحاجة إلى بناء مؤسسات مرنة تكون منفتحة وشفافة وخاضعة للمساءلة، بهدف تقديم الخدمات بما يصل إلى التوقعات العامة ويضمن التقدم المجتمعي.
 
وعرض المتحدثون للاستجابات الحكومية الجيدة للجائحة واعتبروا أن التقنيات الرقمية والابتكار ضروريّان لضمان استدامة الخدمات أثناء الأزمات.
 
بدورها، شددت رئيسة قسم الابتكار في الإسكوا نبال إدلبي على الحاجة إلى تسريع التحول الرقمي في المنطقة العربية، مسلطة الضوء على الاتجاهات الحالية التي شملت استخدام التكنولوجيات الجديدة لتقديم حلول مبتكرة للاستجابة للجائحة.
 
في هذا الإطار، برزت تجربة الإمارات العربية المتحدة في استجابتها المرنة واعتماد الوسائل والمنصات الإلكترونية للحفاظ على الخدمات العامة، وقد تطلّب ذلك اعتماد معايير تقنية عالية وابتكارًا في توفير الخدمات الإلكترونية للجميع مع الأخذ في الاعتبار حاجات الفئات الأكثر عرضة للخطر.
 
وشهدت الندوة مشاركة ما يزيد عن 100 شخص إضافة إلى المتحدثين والخبراء الدوليين والإقليميين، وممثلين عن الإمارات العربية المتحدة وتونس والعراق ودولة فلسطين ولبنان ومصر والمغرب.
 
***
 
لمزيد من المعلومات:
السيدة رانيا حرب، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96170008879 harb1@un.org
 
arrow-up icon
تقييم