في كتابه "ثروة الأمم" الذي صدر في العام ١٧٧٦ يلحظ آدم سميث "أن الاحتكار هو عدو الإدارة الجيدة اللدود". نفاذ البصيرة هذه تعترف بشكل ضمني أن الاحتكار لا يشمل السعر الواحد بل كذلك التكاليف الواحدة. في حين أنه يمكن الاحتكار تأمين الأساس لاستخراج أعلى الأسعار من الزبائن، يمكن للنقص في حافز المنافسة أن يرفع تكاليف إنتاج السلع والخدمات التي تسوقها. إن النقص في الحوافز أو الضغط التنافسي قد يودي بالشركات الاحتكارية إلى تجاهل تخفيض تكلفة الوحدة في الإنتاج أي السماح "بعدم كفاءة التكاليف" (صاغ هذه الجملة هارفرد لايبنشتاين). تشمل عدم كفاءة التكاليف الإنفاق المفرط على غرار صيانة القدرة الفائضة، والسندات التنفيذية الكمالية، وممارسة التأثير السياسي وذلك للحماية والتنظيم المؤاتي، والدعاوى القضائية.