عن المبادرة
تتعرض الدول الأعضاء في الإسكوا بشكل متزايد للمخاطر العابرة للحدود التي تهدّد تنفيذ استراتيجياتها الإنمائية الوطنية وما يرتبط بها من أهداف. وتشجّع الإسكوا على وضع استراتيجيات إنمائية وطنية للتخفيف من هذه المخاطر. تستند المرحلة الأولى من المشروع إلى نُهُج كمية ونوعية قائمة تساهم في تحديد المقاييس الرئيسية وتطوير أداة للرصد. وتشمل تحديد المخاطر الرئيسية على أولويات التنمية الوطنية بما فيها أهداف التنمية المستدامة. وتشمل المرحلة الثانية إجراء مشاورات فنية مع الوزارات الوطنية المعنية لإدراج التخفيف من المخاطر والوقاية منها في استراتيجيات التنمية الوطنية؛ وبناء قدرات الدول الأعضاء على وضع تدخلات في السياسة العامة تأخذ هذه المخاطر في الحسبان؛ ولإنشاء فريق خبراء دائم يبحث في الخيارات المتاحة للتخفيف من المخاطر العابرة للحدود التي تهدد مسارات التنمية الوطنية ويوصي باعتماد الأنسب منها.
نهجنا
شركاؤنا
تعمل الإسكوا على التخفيف من المخاطر والوقاية منها مع شركاء من كيانات الأمم المتحدة ومع المعهد الدولي لبحوث السلام في أوسلو. ويعمل معهد أوسلو مع الإسكوا على إصدار توقعات عن العنف وتقييم عدد من التحديات العابرة للحدود. ويشارك عددٌ من الدول الأعضاء في المشاريع، ولا سيما في ما يتعلّق بتقييم فعالية السياسات في الاستجابة للأزمات. وتعمل الإسكوا بشكل وثيق مع موظفي الخدمة المدنية (الفنيين) من الأردن ولبنان على تحقيق الأهداف المحددة.
أنشطتنا
تصدر الإسكوا دورياً منشوراتٍ وموجزاتٍ للسياسات تحدّد العوامل التي تضاعف المخاطر، وتبحث في نُهج ترمي إلى التخفيف من المخاطر والوقاية منها. وتقوم الإسكوا وشركاؤها بتحليل ديناميات المخاطر وتأثيراتها المحتملة على الاستراتيجيات الإنمائية الوطنية. وتعقد اجتماعات لفرق الخبراء وجلسات حوار فنية مع الجهات المعنية لتعزيز قدرة المؤسسات الوطنية على دمج عنصري التخفيف من المخاطر والوقاية منها في استراتيجيات التنمية الوطنية. وتضع الإسكوا، بالتعاون مع الدول الأعضاء والخبراء، نُهجاً تستخدم التكنولوجيات في تقييم فعالية السياسات في التصدي للأزمات والصدمات المتعددة. وتهدف الإسكوا إلى إتاحة خيارات في مجال السياسات وبناء قدرات موظفي الخدمة المدنية على دمج عنصر التخفيف من المخاطر والوقاية منها في أولويات التنمية الوطنية.