6-9 كانون الأول/ديسمبر 2021
حلقة عمل

التخطيط الاستراتيجي في ظل الهشاشة (2)

المكان
  • فندق كورال عدن، اليمن
للاتصال
شارك

يهدف برنامج التخطيط الاستراتيجي في ظل الهشاشة إلى دعم المؤسسات العامة اليمنية في تنفيذ مهامها في ظروف النزاع، وكذلك تمهيداً لمرحلة التعافي بعد النزاع وصولاً إلى عملية إعادة الإعمار. يركز البرنامج على زيادة القدرة على التخطيط في ظروف المخاطر والنزاعات بين المعنيين بعمليات التخطيط الاستراتيجي من خلال مقاربة تجمع ما بين الاسعاف الطارئ (المساعدات الانسانية العاجلة)، من جهة أولى، ووضع الأسس للبرامج التنموية في مرحلة الخروج من النزاع والتعافي من جهة ثانية. تتناول ورشة العمل الثانية هذه الركائز الرئيسية التالية لبرنامج التدريب: 

  • تحديد طبيعة الهشاشة وعناصرها على المستوى المحلي؛
  • التوصل إلى أنواع التخطيط المناسبة للوضع الحالي في اليمن؛
  • نشر منهجية تقييم الاحتياجات المحلية على مستوى محافظات اليمن؛
  • إدراج قضايا الهشاشة والمساواة بين الجنسين في التخطيط على الصعيد المحلي، والبحث في الآليات اللازمة لإشراك النساء في عمليات التعافي وإعادة الإعمار؛
  • استخدام التكنولوجيا في التخطيط المحلي.

وكانت ورشة العمل الأولى قد عُقدت بشكل هجين، وضمّت 31 مشاركا ومشاركة من مدراء التخطيط أو من يقوم بمهامهم في 17 وزارة يمنية ومؤسسة مركزية، إضافةً إلى رئاسة مجلس الوزراء.

الوثيقة الختامية

  • التأكيد على أهمية برنامج التخطيط في ظل الهشاشة في رفع قدرات العاملين في مجال التخطيط على المستويين المركز واللامركزي، وعلى وجوب تطبيقه بالتكامل مع منهجية تقييم القدرات والموارد المؤسسية للإحاطة بكافة عناصر التخطيط الأساسية وتعزيزها؛
  • التوصية بتنفيذ برامج رفع القدرات المكملة لهذا البرنامج: الحوكمة الرشيدة داخل المؤسسات العامة؛ اتساق السياسات العامة؛ توطين الاستراتيجيات والخطط؛ التنسيق والشراكة مع المنظمات الدولية، الخ؛
  • التوصية بتنفيذ البرنامج على مستوى كل محافظة من قبل المشاركين؛
  • التوصية بتوسيع دائرة المعرفة والفهم بأدوات التخطيط الاستراتيجي في ظل الهشاشة، وتدريب مدربين عليها على مستوى مديريات ودواوين المحافظات؛
  • التوصية بالعمل على تعزيز التنسيق والتعاون بين الحكومة المركزية، ووزارة التخطيط والتعاون الدولية، ومكاتب التخطيط ومكاتب الوزارات على مستوى المحافظات، بما هو شرط أساسي داعم لنجاح واستدامة عملية التخطيط على المستوى المحلي؛
  • ضرورة قيادة عملية التخطيط من قبل السلطة السياسية الوطنية، من حيث انها تشكل رافعة ودعما لعمليات التخطيط على المستوى المحلي، وتشكل مساحة لبناء التفاوض والتعاون مع مختلف الشركاء التنمويين، من مانحين ومنظمات دولية، وهي بالتالي فرصة لاستقطاب التمويل؛
  • اعتبار عملية التخطيط الاستراتيجي مدخلاً أساسية لاستعادة السلطة الوطنية والمؤسسات العامة لدورها وترميم شرعيتها وثقة الناس بها، ولإشراك الناس في عملية تحديد احتياجاتهم وأولوياتهم وفي وضع الخطط والبرامج والمساهمة في تنفيذها ومتابعتها ومراقبتها؛
  •  اعتبار عملية التخطيط الاستراتيجي مناسبة لتطوير أدوار وقدرات وموارد المؤسسات العامة، ولتعزيز فعاليتها وشموليتها، ولالتزامها وعملها وفقا لمبادئ ومعايير الشفافية والمساءلة والمحاسبة
  • توصية المنظمات الدولية والإقليمية بضرورة العمل مع الحكومة الوطنية ومع السلطات المحلية على مستوى المحافظات وعلى التنسيق في وضع وتنفيذ البرامج داخل اليمن.

يندرج هذا البرنامج ضمن إطار التعاون الفني الموقع بين الحكومة اليمنية والإسكوا، يهدف إلى تعزيز وتطوير أدوار وموارد وقدرات المؤسسات العامة اليمنية، المركزية واللامركزية للخروج من النزاع والتعافي وصولاً إلى إطلاق عجلة إعادة الاعمار. وذلك من خلال رفع قدرات العاملين في ميدان التخطيط الإستراتيجي على التخطيط المتصل بظروف الهشاشة من خلال مقاربة تجمع ما بين الاسعاف الطارئ (المساعدات الانسانية العاجلة)، من جهة أولى، ووضع الأسس للبرامج التنموية في مرحلة الخروج من النزاع والتعافي من جهة ثانية.

تناول هذا المحور أبرز المقاربات والمنهجيات المعتمدة في مجال فهم وتقدير الهشاشة وبكيفية إجراء عملية التخطيط الاستراتيجي في ظل السياقات الهشة، وذلك من خلال مراجعة نقدية لأبرز الاتجاهات الحديثة للإدارة العامة وللتقنيات المعتمدة من قبل المنظمات الدولية المتخصصة. من خلال هذه الإحاطة بالخلاصات الأبرز والأحدث في ميدان تشخيص الهشاشة، تم تزويد وتدريب العاملين في مجال التخطيط على مستوى المحافظات اليمنية، تحديداً مدراء التخطيط، بالمعرفة الدقيقة لموضوع الهشاشة والتحديات المترتبة عليها ولأسباب النجاح ولدورهم المحوري في مجمل عملية التخطيط.

كما تم إجراء تمرين تطبيقي حول تحديد طبيعة وعناصر الهشاشة بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والبيئية على المستوى المحلي من قبل المشاركين/ات.

ركز هذا المحور على دراسة موضوع التخطيط في سياق الهشاشة، من تحليل الخلفية (النزاع، الخ.) الى التقييم الذاتي للثغرات المؤسساتية، والى التعرّف على أنواع التخطيط ومقوماته،

كما تم اجراء تمرين تطبيقي مع المشاركين/ات حول تحديد ما يمكن اعتماده من منهجيات في حالة التخطيط على مستوى المحفظات في اليمن وما يناسب حالة الهشاشة المعيّنة في كل محافظة، وكيف يمكن لهذه المنهجية أن تساهم في اتساق السياسات وتوطين خطط التنمية بين المستويين المركزي واللامركزي.

عمل هذا المحور على تطوير قدرات العاملين في مجال التخطيط في المحافظات اليمنية على اعتماد وتطبيق منهجية تقييم الاحتياجات على المستوى المحلي، المعدة من قبل الإسكوا، والتي تجمع ما بين تحليل الخلفية (النزاع، طبيعة الهشاشة ومسبباتها...)، ومسح الاحتياجات المحلية وكيفية التوصل إلى الاستنتاجات لتحديد الأولويات ووضع الخطط على أساسها، آخذين في الاعتبار المتغيرات الكبرى كالأوبئة (كورونا نموذجاً راهناً)، والتغيرات الديمغرافية، كالنزوح.

في هذا المحور تم العمل مع المشاركين/ات على مقاربة موضوع التخطيط في ظل الهشاشة من منظار المساواة بين الجنسين، وعلى تقييم الآثار المترتبة على المرأة والرجل من أي إجراء يعتزم اتخاذه في جميع المجالات وعلى جميع المستويات، تحديداً ضمن جهود إعادة الاعمار وبناء الدولة.

وتم اجراء تمرين تطبيقي مع المشاركين/ات حول التخطيط المحلي في ظل الهشاشة والمساواة بين الجنسين وآليات إشراك المرأة في مجمل عملية التعافي وإعادة الاعمار؛

كما تم التركيز في المحور الأخير على دور التكنولوجيا الرقمية في تقوية منعة المؤسسات العامة والمجتمعات أمام الانزلاق في النزاعات، من جهة، وحول دور التكنولوجيا الرقمية في عملية التعافي وإعادة الإعمار وتمتين الشراكة المتعددة الأطراف، من جهة ثانية.

وتم اجراء تمرين تطبيقي مع المشاركين/ات حول استخدام التكنولوجيا في التخطيط المحلي في ظل الهشاشة.

arrow-up icon
تقييم