منشور الإسكوا: E/ESCWA/CL2.GPID/2023/TP.9
الدولة: جمهورية مصر العربية
نوع المنشور: مواد إعلامية
المجموعة المتخصصة: السكان والعدالة بين الجنسين والتنمية الشاملة
مجالات العمل: المساواة بين الجنسين, التنمية الشاملة, الديناميات السكانية والهجرة
مبادرات: تحدّيات التنمية
أهداف التنمية المستدامة: الهدف 1: القضاء على الفقر, الهدف 3: الصحة الجيدة والرفاه, الهدف 4: التعليم الجيد, الهدف 8: العمل اللائق ونمو الاقتصاد, الهدف 11: مدن ومجتمعات محلية مستدامة, الهدف 12: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان
الكلمات المفتاحية: التعليم, دراسات الحالة, السياسة الصحية, توزيع الدخل, الأراضي, الفقر, المساواة, التمييز, المؤشرات الصحية, تكافؤ الفرص, الثروة, الظروف الاجتماعية, الظروف الاقتصادية, الحقوق في الأراضي, سياسة الدخل, المؤشرات التعليمية, نفقات الأسرة المعيشية, الرعاية الاجتماعية
عدم المساواة في مصر: الأوجه والتحديات
تموز/يوليو 2023
لطالما شكل عدم المساواة في مصر موضع نقاش أكاديمي وسياسي، باعتباره يؤثر إلى حدّ بعيد على رفاه ملايين المصريين، ويطال جوانب مختلفة من حياتهم، بما في ذلك الدخل والثروة والتعليم ونتائج اجتماعية أخرى. وتقيِّم الوثيقة كيفية تطوّر أوجه عدم المساواة الطويل الأمد على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي في مصر. وتظهر المفارقة عند مقارنة ركود وانخفاض معامل "جيني" المتصل بتوزيع الدخل للأسر المعيشية المصرية منذ عام 2000، بالارتفاع في معدل الفقر الذي يظهر في تراجع الإنفاق الفعلي للأسر المعيشية، بينما يشهد الاقتصاد ككلّ معدلات نمو أعلى بكثير تُعزى، بحسب تقسيم الحسابات الوطنية، إلى ارتفاع سريع في الإنفاق الخاص.
ولفهم هذه المفارقة، تتعمق الوثيقة في الاتجاهات التاريخية لعدم المساواة في الدخل وفي ملكية الأراضي وحيازتها منذ خمسينيات القرن العشرين، وذلك استناداً إلى دراسات مختلفة تشير إلى انخفاض حاد في عدم المساواة خلال السنوات الخمس والسبعين الماضية. وتظهر التقديرات الأخيرة أن أوجه عدم المساواة في الدخل والثروة في مصر تسجل مستويات معتدلة استناداً إلى مقارنات عالمية، كما أنّ الاتجاه في عدّة مؤشرات هو التحسّن أو الركود. وبالمثل، يستمرّ عدم المساواة في نتائج الإنجازات الاجتماعية الأساسية بالتراجع، ممّا يسهم في سدّ الفجوات في معظم المؤشرات الكمية للصحة والتعليم. وتكمن المفارقة في أنّ هذه المكاسب تسجّل رغم ارتفاع معدلات عدم المساواة في الفرص، لا سيما في تحصيل التعليم الثانوي والجامعي المحوري للارتقاء الاجتماعي والاقتصادي.
منتجات معرفية ذات صلة
المساواة بين الجنسين
, التنمية الشاملة
, الديناميات السكانية والهجرة
لطالما شكل عدم المساواة في مصر موضع نقاش أكاديمي وسياسي، باعتباره يؤثر إلى حدّ بعيد على رفاه ملايين المصريين، ويطال جوانب مختلفة من حياتهم، بما في ذلك الدخل والثروة والتعليم ونتائج اجتماعية أخرى. وتقيِّم الوثيقة كيفية تطوّر أوجه عدم المساواة الطويل الأمد على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي في مصر. وتظهر المفارقة عند مقارنة ركود وانخفاض معامل "جيني" المتصل بتوزيع الدخل للأسر المعيشية المصرية منذ عام 2000، بالارتفاع في معدل الفقر الذي يظهر في تراجع الإنفاق الفعلي للأسر المعيشية، بينما يشهد الاقتصاد ككلّ معدلات نمو أعلى بكثير تُعزى، بحسب تقسيم الحسابات الوطنية، إلى ارتفاع سريع في الإنفاق الخاص.
ولفهم هذه المفارقة، تتعمق الوثيقة في الاتجاهات التاريخية لعدم المساواة في الدخل وفي ملكية الأراضي وحيازتها منذ خمسينيات القرن العشرين، وذلك استناداً إلى دراسات مختلفة تشير إلى انخفاض حاد في عدم المساواة خلال السنوات الخمس والسبعين الماضية. وتظهر التقديرات الأخيرة أن أوجه عدم المساواة في الدخل والثروة في مصر تسجل مستويات معتدلة استناداً إلى مقارنات عالمية، كما أنّ الاتجاه في عدّة مؤشرات هو التحسّن أو الركود. وبالمثل، يستمرّ عدم المساواة في نتائج الإنجازات الاجتماعية الأساسية بالتراجع، ممّا يسهم في سدّ الفجوات في معظم المؤشرات الكمية للصحة والتعليم. وتكمن المفارقة في أنّ هذه المكاسب تسجّل رغم ارتفاع معدلات عدم المساواة في الفرص، لا سيما في تحصيل التعليم الثانوي والجامعي المحوري للارتقاء الاجتماعي والاقتصادي.
