أثر تغيّر المناخ على موارد المياه الجوفية في نظام الخزّان الجوفي الإيوسيني - لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا

الموارد

أثر تغيّر المناخ على موارد المياه الجوفية في نظام الخزّان الجوفي الإيوسيني

منشور الإسكوا: E/ESCWA/CL1.CCS/2021/RICCAR/TECHNICAL REPORT.8


الدولة: دولة فلسطين

نوع المنشور: تقارير ودراسات

المجموعة المتخصصة: تغيّر المناخ واستدامة الموارد الطبيعية

مجالات العمل: تغيّر المناخ, استدامة الموارد الطبيعية

مبادرات: المركز العربي لسياسات تغيّر المناخ, ريكار, النهوض بالأمن المائي والغذائي

أهداف التنمية المستدامة: الهدف 1: القضاء على الفقر, الهدف 4: التعليم الجيد, الهدف 6: المياة النظيفة والنظافة الصحية, الهدف 7: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة, الهدف 13: العمل المناخي, الهدف 15: الحياة في البر

الكلمات المفتاحية: تغيير المناخ, المياه الجوفية, الأمن الغذائي, البطاطا, الإنتاجية الزراعية, التوازن المائي, الموارد المائية, الحرارة

أثر تغيّر المناخ على موارد المياه الجوفية في نظام الخزّان الجوفي الإيوسيني

حزيران/يونيو 2022

تواجه موارد المياه في جميع أنحاء المنطقة العربية تحدّيات متعدّدة ترتبط بالبيئة الجيوسياسية والاجتماعية والاقتصادية الفريدة والمعقّدة لهذه المنطقة، وتؤثر على القدرة على تعزيز الإدارة المستدامة للمياه وتوافرها. وتكتسب المياه الجوفية أهمية خاصّة، إذ تشكل مصدراً رئيسياً لمياه الشّرب وغالباً ما تُستخدم في ريّ المزروعات. غير أنّ الخزّانات الجوفية في المنطقة العربية تخضع لتغذية محدودة. وتقدّر أنظمة المياه الجوفية القابلة للتجدّد بحوالي 14 مليار متر م 3، معظمها في شكل خزّانات ضحلة تُعاد تغذيتها بأحواض المياه السّطحية أثناء الفيضانات. ولحوكمة المياه الجوفية في المنطقة أيضاً صعوباتها الخاصّة، إذ غالباً ما لا تتوفر الإرادة السياسية أو تكون غير كافية لتنفيذ السياسات والتشريعات. ختاماً، تتعرّض أنظمة المياه السطحية والجوفية في المنطقة العربية أيضاً للتهديد بسبب تغيّر المناخ. ووفقاً للمبادرة الإقليمية لتقييم أثر تغيّر المناخ على الموارد المائية وقابلية تأثر القطاعات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة العربية (ريكار)، من المتوقع أن ترتفع درجة الحرارة بما يتراوح بين 1.2 و2.6 درجة مئوية بحلول منتصف هذا القرن وصولاً إلى 4.8 درجة مئوية بحلول العام 2100. ويؤثر تغيّر المناخ مباشرة على أنظمة المياه الجوفية من خلال توافر المياه لإعادة التغذية وبشكل غير مباشر من خلال التغيّرات في أنماط استخراج المياه الجوفية واستخدامها.

ويهدف هذا التقرير إلى تقييم آثار تغيّر المناخ على استخدام موارد المياه الجوفية وتوافرها في الخزّان الجوفي الإيوسيني، وهي جزء من نظام الخزّان الجوفي الشمالي الشرقي العابر للحدود، وبصورة خاصّة، على استخراج المياه الجوفية التي تزوّد منطقتي جنين ونابلس بالمياه في دولة فلسطين، واللتين تشهدان كثافة سكانية عالية مقرونة بارتفاع في الطلب على الأنشطة الزراعية. وتركّز الدّراسة على العلاقة بين الأمن المائي والغذائي والقدرة على التكيّف مع تغيّر المناخ. وتسعى إلى تزويد المسؤولين الحكوميين العرب من الوزارات والوكالات المسؤولة عن الزراعة والمياه والبيئة والأرصاد الجوية والتخطيط، إضافة إلى المجتمعات المحلية، بما في ذلك صغار المزارعين والنساء والشباب والمنظمات الإقليمية والمنظمات البحثية، بالمعرفة المطلوبة لمواجهة التّحديات المناخية الإقليمية للأمن المائي والغذائي، وإلى تقديم التوصيات لزيادة المرونة المناخية.

منتجات معرفية ذات صلة
تغيّر المناخ , استدامة الموارد الطبيعية
arrow-up icon
تقييم